ولدت فكرة النقابة عندما بدأت دورات الكاميرا تتعطل عن السير وذلك على أثر انقطاع ورود الفيلم الخام إلى المملكة المصرية، وبلغت الأزمة ذروتها عندما أعلنت الشركات السينمائية أسفها لتسريح فنانيها وعمالها لعدم استطاعة هذه الشركات مواصلة العمل وسيتبع ذلك بلا شك عطل لجميع الأيدي العاملة والرؤوس المفكرة والإنتاج السينمائي المحلي .

وهنا أحس الكل بضرورة التعاون والتكاتف لنقف صفاً واحداً لملاقاة هذا الشر الداهم الذي كان يوئد بالفيلم المصري وهو لازال في مهدة .

وفي يوم 21 نوفمبر سنة 1943م اجتمع بنادي السينما المصرية بشارع عدلي باشا رقم 20 بالقاهرة جميع المحترفين في صناعة السينما وألفوا نقابتهم لترعى مصالحهم ولتأخذ من يسرهم لعسرهم، ويشاء الله بالفيلم المصري خيراً فلم ينقضي عام واحد حتى دارت الكاميرا من جديد ودارت بأقصى سرعتها فعاد الرخاء واليسر لجميع المشتغلين بها .

وكان خاتمة الشر الذي أحاط بنا أن تكونت لنا نقابة سنرعاها في أيام الرخاء لترعانا في أيام الضنك. فليسدد الله خطانا إلى ما فيه الخير وهو وحده ولي التوفيق .

21  نوفمبر سنة 1943 – 21 نوفمبر سنة 1944

عن نقابة السينما

logo 1
ولدت فكرة النقابة عندما بدأت دورات الكاميرا تتعطل عن السير ، وذلك على إثر إنقطاع ورود الفيلم الخام إلى المملكة المصرية ، وبلغت الأزمة ذروتها عندما أعلنت الشركات السينمائية أسفها لتسريح فنانيها وعمالها لعدم إستطاعتها مُواصلة العمل ؛ وبلا شك سيتبع ذلك عُطل لجميع الأيدي العاملة والرؤوس المُفكرة والإنتاج السينمائي المحلي.

جميع حقوق الملكية محفوظة لنقابة المهن السينمائية  ©2017

تصميم وتطوير : Mozinhom